ماذا يقدّم الخُبراء الرياضيّين من نصائح للمبتدئين؟
نحييك على اتخاذك قرار البدء بممارسة التمارين الرياضية، نعم فهذا من أهم القرارات التي قد تتخذها في حياتك؛ نظراً لما ستقدمه لجسمك ونفسك من مزايا وفوائد عظيمة على الصعيد البدني والنفسي والصحي في ذات الوقت، وكونك أحد المبتدئين على هذا الطريق فقد تحتاج لبعض التوجيهات التي تساعدك على السير بخطىً ثابتة وصحيحة، وبدورنا قمنا بجمع أبرز نصائح الخبراء الرياضيين لنقدمها لك في السطور التالية.
- من أهم ما تحتاج إليه في رحلتك الرياضية هو الدافع للاستمرارية، ولتحقيق ذلك ما عليك سوى الاستعانة بأصدقائك أو أقربائك أو حتى زملاء العمل الذين يمارسون الأنشطة الرياضية لدعمك وتشجيعك.
- تتأثر خطة التمرين الرياضي الخاصة بك بما تقوم به من ممارسات وأنشطة يومية غير رياضية، ومن ذلك ما تتناوله من طعام ومقدار ما تحصل عليه من راحة من خلال النوم أو ممارسات الاسترخاء المختلفة وهكذا، فأولِ ذلك الاهتمام المناسب وتأكد من كونك تطبق كل شيء على نحو سليم.
- كما هو حال الحياة بشكل عام فلن يكون كل يوم مثالي بالنسبة لك، ولذلك يجب أن تكون على علم بأنك ستواجه بعض الانتكاسات أو العقبات، ولكن لا يجب أن تستسلم لذلك أو يتسبب هذا الأمر بإحباطك، فقط حافظ على مستوى مثابرتك والتزامك عالياً.
- لتكن عقليتك الخاصة بالتمرين مرحة، فحدد أهدافاً صغيرة للتمرين وقم بمكافأة نفسك عند فعلها، بأن تحصل مثلاً على جلسة تدليك، أو تشتري معدات رياضية جديدة، او التمتع بعطلة نهاية أسبوع مميزة، أو أي شيء آخر يسعدك!
- أثناء التمرين لا تغفل أبداً عن أهمية كل من الإحماء والتهدئة (التمدد)، فعملية الإحماء شديدة الضرورة ليجهز الجسم نفسه للبدء بالتمرين، وتساعد عملية التهدئة أو التمدد على منحه الراحة التي يحتاجها أثناء التمرين كي لا يصاب بالإرهاق، أي أن كلا العمليتين ضروريتين لتجهيز الجسم لنشاط حركي خالٍ من الإصابات.
- من المهم أن تتقن ممارسة التمارين الأساسية مثل تمرين القرفصاء أو الضغط وما شابهها من تمارين قبل التحول لممارية التمارين الصعبة والتي تبدو أكثر عصرية، وكن على يقين بأنك لو حتى اكتفيت بممارسة التمارين الأساسية ولكن بإتقان فإنها ستمنحك نتائج مذهلة.