
سلبيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
انتشر خلال السنوات الأخيرة الطلب على خدمة طباعة ثلاثية الأبعاد بشكل كبير نظراً لما توفره من مزايا لعل أبرزها توفير الوقت والجهد، وعلى الرغم من المزايا التي توفرها الطباعة ثلاثية الأبعاد إلا أن لها بعض السلبيات جعلت من استخدامها محدوداً بعض الشيء، ولتعرف على أبرز سلبيات الطباعة ثلاثية الأبعاد تابع المقال الآتي.
سلبيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
تتمثل سلبيات الطباعة ثلاثية الأبعاد بالآتي:
- محدودية المواد، بكمية بسيطة من البلاستيك والمعادن بإمكانك صنع عدد لا محدود من المجسمات والأشكال، من سلبيات هذه التقنية هي صعوبة التحكم بدرجة الحرارة اللازمة لانصهار المواد.
- صغر حجم البناء، تحتوي الطابعات الحديثة على غرف طباعة صغيرة الحجم تعمل على تقييد حجم الأجزاء التي يمكن طباعتها. وعند الرغبة بطباعة مجسمات كبيرة سيتوجب عليك طباعة أجزاء صغيرة ولصقها مع بعضها البعض. وعليه فإن التكلفة ستتضاعف عليك كما ستحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد لتثبيت القطع.
- الحاجة إلى المعالجة لاحقاً، عادة لا تتطلب المجسمات الصغيرة أي معالجة ولكن عند القيام بتصميم مجسمات كبيرة قد تحتاج إلى معالجة المجسمات لاحقاً، وتتضمن طرق المعالجة المستخدمة أحد الآتي:
- نفث الماء.
- الصنفرة.
- التجميع.
- التجفيف بالهواء أو الحرارة.
- النقع والشطف الكيميائي.
- صعوبة الاستخدام، تحتاج الطباعة ثلاثية الأبعاد مصادر طاقة ذات جهد عالي ومعدات خاصة تتطلب التدريب على استخدامها وإدارتها.
- تصاميم غير دقيقة، تمتاز التصاميم البسيطة بدقتها العالية ولكن التصاميم الهندسية الأكثر تعقيداً قد تبدو غير دقيقة وتحتاج لاحقاً إلى عملية المعالجة.
- التكلفة المرتفعة، على الرغم من التصاميم الجميلة التي يمكن طباعتها بهذا النوع من الطابعات إلا أن تكلفة الطابعات والمواد الأولية المرتفعة جعلت من استخدامها محدوداً بعض الشيء.
- مشاكل متعلقة بحقوق الملكية، باستخدامك لهذا النوع من الطابعات ستتمكن من إنشاء مجسمات مقلدة، وعليه قد تتعدى على حقوق الملكية الخاصة بغيرك مما يعرضك للمسائلة القانونية.
- الانبعاثات الضارة، يمكن للانبعاثات الضارة الناجمة عن هذه الطابعات أن تسبب مشاكل صحية مختلفة، وعليه دائما ما ينصح باستخدامها في أمكان جيدة التهوية.