أهمية التمريض المنزلي ومزاياه

أهمية التمريض المنزلي ومزاياه

نوفمبر 15, 2017 Off By عالم أنقرة

يَمُر كل إنسان في حياته بفترات يُصاب فيها بوعكات صحية مُضعفة, يحتاج أثنائها إلى العناية والرعاية من قبل أطباء وممرضين بالإضافة إلى الدعم من الأصدقاء والناس المقربين. ومن الجدير بالذكر أن أكثر المراحل حساسية ويحتاج فيها الإنسان إلى عناية مُكثفة أثناء مرضه هي مرحلة الطفولة، حيث يصعب على الطفل الاعتناء بنفسه أو معرفة مصلحته أو الاستدلال على ما يحتاج إليه. لذلك يجب أن يتلقى الأطفال رعاية صحية خاصة خلال فترة مرضهم إذ يكونون بأضعف أحوالهم.
وقد شهد العالم في السنوات العديدة السابقة تطور علمي وتكنولوجي لامس جميع نواحي حياتنا في ولا سيما في المجال الطبي الواسع، وشمل هذا التطور مهنة التمريض ومختلف جوانبها إلا أن تم التوصل إلى خاصية التمريض المنزلي وبالتالي أصبحت الرعاية الطبية المنزلية جزء لا يتجزأ من العمل الطبي وجزء مكمل لخطة العلاج طويلة الأمد. وبذلك ظهرت في وقتنا الحاضر العديد من الشركات والمراكز المتخصصة في الأداء المنزلي ومتابعة المريض منزلياً في العديد من الدول حول العالم أجمع.

أنّ خروج الطفل من المستشفى هي أولى خطوات العلاج، وبفضل التمريض المنزلي توافرت إمكانية خروج الطفل من المستشفى في وقت قصير ومتابعة علاجه في بيته المريح حول أحبته وعائلته. كما أن خدمة التمريض المنزلي تؤدي إلى توفر الجهد والمشقة على الطفل وأسرته، وتوفير الوقت الذي يضيع في الانتقال من عيادة إلى أخرى أو مركز صحي إلى آخر، إضافة إلى التقليل من العبء المالي والتكاليف الاقتصادية، وتخفيف الضغط على الاسرة والمنشآت الطبية الأخرى المختلفة. ولا تتوقف ميزات خدمات التمريض المنزلي على ذلك، بل تساهم بشكل كبير من الحد والسيطرة على احتمالية الإصابة بأمراض معدية قد يصاب بها الطفل اثناء مكوثه في المستشفى لفترات طويلة. ولا شك بأن وجود الطفل بين عائلته وأصدقائه من أهم العوامل النفسية المساعد على شفائه واسترداد عافيته بشكل أسرع.
تعمل العديد من المراكز على توفير تمريض منزلى في دبي للأطفال بتوفير مجموعة واسعة من الخدمات العلاجية المختلفة. فيما يلي بعض هذه الخدمات على سبيل الذكر لا الحصر:

• تقديم علاج ودعم نفسي ومعنوي للطفل.
• التنسيق مع خدمات سيارات الإسعاف للطوارئ.
• مراقبة الحمية وعادات الأكل، والمساعدة في تقديم الوجبات الغذائية الصحية للطفل.
• التذكير بمواعيد الدواء و والتشجيع على ممارسة التمارين الرياضية.
• مرافقة الطفل لزيارة الطبيب في موعده, والمصاحبة وتبادل الأحاديث.

سيدتي يمكنك استشارة مركز ماي نيرس لخدمات التمريض المنزلي للأطفال في الإمارات العربية المتحدة.